˙·٠•●¤ۣۜ๘(¯` منتديات تاج ششار ´¯)¤ۣۜ๘●•٠·˙
جدارية محمود درويش 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي تاج ششار
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جدارية محمود درويش 829894
ادارة تاج ششار جدارية محمود درويش 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

˙·٠•●¤ۣۜ๘(¯` منتديات تاج ششار ´¯)¤ۣۜ๘●•٠·˙
جدارية محمود درويش 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي تاج ششار
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جدارية محمود درويش 829894
ادارة تاج ششار جدارية محمود درويش 103798
˙·٠•●¤ۣۜ๘(¯` منتديات تاج ششار ´¯)¤ۣۜ๘●•٠·˙
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جدارية محمود درويش

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

m3 جدارية محمود درويش

مُساهمة من طرف تاج ششار الخميس يوليو 23, 2009 11:46 pm

هذا هُوَ اسمُكَ / 

قالتِ امرأةٌ ، 

وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… 

أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . 

ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ 

طُفُولَةٍ أَخرى . ولم أَحلُمْ بأني 

كنتُ أَحلُمُ . كُلُّ شيءٍ واقعيٌّ . كُنْتُ 

أَعلَمُ أَنني أُلْقي بنفسي جانباً… 

وأَطيرُ . سوف أكونُ ما سأَصيرُ في 

الفَلَك الأَخيرِ . 

.. 

وكُلُّ شيء أَبيضُ ، 

البحرُ المُعَلَّقُ فوق سقف غمامةٍ 

بيضاءَ . والَّلا شيء أَبيضُ في 

سماء المُطْلَق البيضاءِ . كُنْتُ ، ولم 

أَكُنْ . فأنا وحيدٌ في نواحي هذه 

الأَبديَّة البيضاء . جئتُ قُبَيْل ميعادي 

فلم يَظْهَرْ ملاكٌ واحدٌ ليقول لي : 

(( ماذا فعلتَ ، هناك ، في الدنيا ؟ )) 

ولم أَسمع هُتَافَ الطيِّبينَ ، ولا 

أَنينَ الخاطئينَ ، أَنا وحيدٌ في البياض ، 

أَنا وحيدُ … 

.. 

لاشيء يُوجِعُني على باب القيامةِ . 

لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا 

أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ 

الهواجس . لم أَجد أَحداً لأسأل : 

أَين (( أَيْني )) الآن ؟ أَين مدينةُ 

الموتى ، وأَين أَنا ؟ فلا عَدَمٌ 

هنا في اللا هنا … في اللازمان ، 

ولا وُجُودُ 

.. 

وكأنني قد متُّ قبل الآن … 

أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني 

أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما 

ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ 

ما أُريدُ … 

سأصيرُ يوماً ما أُريدُ 

.. 

سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها 

إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتابَ … 

كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من 

تَفَتُّح عُشْبَةٍ ، 

لا القُوَّةُ انتصرتْ 

ولا العَدْلُ الشريدُ 

.. 

سأَصير يوماً ما أُريدُ 

.. 

سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي 

وجودي . كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ 

اقتربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من 

الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ 

عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ 

رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني 

وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ 

الطريدُ . 

.. 

سأَصير يوماً ما أُريدُ 

.. 

سأَصير يوماً كرمةً ، 

فَلْيَعْتَصِرني الصيفُ منذ الآن ، 

وليشربْ نبيذي العابرون على 

ثُرَيَّات المكان السُكَّريِّ ! 

أَنا الرسالةُ والرسولُ 

أَنا العناوينُ الصغيرةُ والبريدُ 

.. 

سأَصير يوماً ما أُريدُ 

.. 

هذا هُوَ اسمُكَ / 

قالتِ امرأةٌ ، 

وغابتْ في مَمَرِّ بياضها . 

هذا هُوَ اسمُكَ ، فاحفظِ اسْمَكَ جَيِّداً ! 

لا تختلفْ مَعَهُ على حَرْفٍ 

ولا تَعْبَأْ براياتِ القبائلِ ، 

كُنْ صديقاً لاسمك الأُفُقِيِّ 

جَرِّبْهُ مع الأحياء والموتى 

ودَرِّبْهُ على النُطْق الصحيح برفقة الغرباء 

واكتُبْهُ على إحدى صُخُور الكهف ، 

يااسمي : سوف تكبَرُ حين أَكبَرُ 

سوف تحمِلُني وأَحملُكَ 

الغريبُ أَخُ الغريب 

سنأخُذُ الأُنثى بحرف العِلَّة المنذور للنايات 

يا اسمي: أَين نحن الآن ؟ 

قل : ما الآن ، ما الغَدُ ؟ 

ما الزمانُ وما المكانُ 

وما القديمُ وما الجديدُ ؟ 

.. 

سنكون يوماً ما نريدُ 

.. 

لا الرحلةُ ابتدأتْ ، ولا الدربُ انتهى 

لم يَبْلُغِ الحكماءُ غربتَهُمْ 

كما لم يَبْلُغ الغرباءُ حكمتَهمْ 

ولم نعرف من الأزهار غيرَ شقائقِ النعمانِ ، 

فلنذهب إلى أَعلى الجداريات : 

أَرضُ قصيدتي خضراءُ ، عاليةُ ، 

كلامُ الله عند الفجر أَرضُ قصيدتي 

وأَنا البعيدُ 

أَنا البعيدُ 

.. 

في كُلِّ ريحٍ تَعْبَثُ امرأةٌ بشاعرها 

- خُذِ الجهةَ التي أَهديتني 

الجهةَ التي انكَسَرتْ ، 

وهاتِ أُنوثتي ، 

لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في 

تجاعيد البُحَيْرَة . خُذْ غدي عنِّي 

وهاتِ الأمس ، واتركنا معاً 

لا شيءَ ، بعدَكَ ، سوف يرحَلُ 

أَو يَعُودُ 

.. 

- وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ 

فليس لي فيها سواكِ 

خُذي (( أَنا )) كِ . سأُكْملُ المنفى 

بما تركَتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ . 

فأيُّنا منا (( أَنا )) لأكون آخرَها ؟ 

ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ 

وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها : وُلِدْنا 

في زمان السيف والمزمار بين 

التين والصُبَّار . كان الموتُ أَبطأَ . 

كان أَوْضَح . كان هُدْنَةَ عابرين 

على مَصَبِّ النهر . أَما الآن ، 

فالزرُّ الإلكترونيُّ يعمل وَحْدَهُ . لا 

قاتلٌ يُصْغي إلى قتلى . ولا يتلو 

وصيَّتَهُ شهيدُ 

.. 

من أَيِّ ريح جئتِ ؟ 

قولي ما اسمُ جُرْحِكِ أَعرفِ 

الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ ! 

وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني ، ويُرْجِعُني 

إلى زَمَنٍ خرافيّ . ويوجعني دمي 

والملحُ يوجعني … ويوجعني الوريدُ 

.. 

في الجرّة المكسورةِ انتحبتْ نساءُ 

الساحل السوريّ من طول المسافةِ ، 

واحترقْنَ بشمس آبَ . رأيتُهنَّ على 

طريق النبع قبل ولادتي . وسمعتُ 

صَوْتَ الماء في الفخّار يبكيهنّ : 

عُدْنَ إلى السحابة يرجعِ الزَمَنُ الرغيدُ 

.. 

قال الصدى : 

لاشيء يرجعُ غيرُ ماضي الأقوياء 

على مِسلاَّت المدى … [ ذهبيّةٌٌ آثارُهُمْ 

ذهبيّةٌٌ ] ورسائلِ الضعفاءِ للغَدِ ، 

أَعْطِنا خُبْزَ الكفاف ، وحاضراً أَقوى . 

فليس لنا التقمُّصُ والحُلُولُ ولا الخُلُودُ 

.. 

قال الصدى : 

وتعبتُ من أَملي العُضَال . تعبتُ 

من شَرَك الجماليّات : ماذا بعد 

بابلَ؟ كُلَّما اتَّضَحَ الطريقُ إلى 

السماء ، وأَسْفَرَ المجهولُ عن هَدَفٍ 

نهائيّ تَفَشَّى النثرُ في الصلوات ، 

وانكسر النشيدُ 

.. 

خضراءُ ، أَرضُ قصيدتي خضراءُ عالية ٌ… 

تُطِلُّ عليَّ من بطحاء هاويتي … 

غريبٌ أَنتَ في معناك . يكفي أَن 

تكون هناك ، وحدك ، كي تصيرَ 

قبيلةً… 

غَنَّيْتُ كي أَزِنَ المدى المهدُورَ 

في وَجَع الحمامةِ ، 

لا لأَشْرَحَ ما يقولُ اللهُ للإنسان ، 

لَسْتُ أَنا النبيَّ لأَدَّعي وَحْياً 

وأُعْلِنَ أَنَّ هاويتي صُعُودُ 

.. 

وأَنا الغريب بكُلِّ ما أُوتيتُ من 

لُغَتي . ولو أخضعتُ عاطفتي بحرف 

الضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ، 

وللكلمات وَهيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُ 

كوكباً أَعلى . وللكلمات وَهيَ قريبةٌ 

منفى . ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول : 

وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب . 

وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُ 

الآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لم 

أَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ، 

هل أَنا الفَرْدُ الحُشُودُ ؟ 

.. 

وأَنا الغريبُ . تَعِبْتُ من ” درب الحليب ” 

إلى الحبيب . تعبتُ من صِفَتي . 

يَضيقُ الشَّكْلُ . يَتّسعُ الكلامُ . أُفيضُ 

عن حاجات مفردتي . وأَنْظُرُ نحو 

نفسي في المرايا : 

هل أَنا هُوَ ؟ 

هل أُؤدِّي جَيِّداً دَوْرِي من الفصل 

الأخيرِ ؟ 

وهل قرأتُ المسرحيَّةَ قبل هذا العرض ، 

أَم فُرِضَتْ عليَّ ؟ 

وهل أَنا هُوَ من يؤدِّي الدَّوْرَ 

أَمْ أَنَّ الضحيَّة غَيَّرتْ أَقوالها 

لتعيش ما بعد الحداثة ، بعدما 

انْحَرَفَ المؤلّفُ عن سياق النصِّ 

وانصرَفَ المُمَثّلُ والشهودُ ؟ 

.. 

وجلستُ خلف الباب أَنظُرُ : 

هل أَنا هُوَ ؟ 

هذه لُغَتي . وهذا الصوت وَخْزُ دمي 

ولكن المؤلِّف آخَرٌ… 

أَنا لستُ مني إن أَتيتُ ولم أَصِلْ 

أَنا لستُ منِّي إن نَطَقْتُ ولم أَقُلْ 

أَنا مَنْ تَقُولُ له الحُروفُ الغامضاتُ : 

اكتُبْ تَكُنْ ! 

واقرأْ تَجِدْ ! 

وإذا أردْتَ القَوْلَ فافعلْ ، يَتَّحِدْ 

ضدَّاكَ في المعنى … 

وباطِنُكَ الشفيفُ هُوَ القصيدُ 

.. 

بَحَّارَةٌ حولي ، ولا ميناء 

أَفرغني الهباءُ من الإشارةِ والعبارةِ ، 

لم أَجد وقتاً لأعرف أَين مَنْزِلَتي ، 

الهُنَيْهةَ ، بين مَنْزِلَتَيْنِ . لم أَسأل 

سؤالي ، بعد ، عن غَبَش التشابُهِ 

بين بابَيْنِ : الخروج أم الدخول …


صهيب
عضو جديد



 




تاج ششار
تاج ششار
مدير عام
مدير عام

جدارية محمود درويش 78c57f10
مزاجك هنا فى ششار : جدارية محمود درويش Bahar11
ذكر
عدد الرسائل : 323
العمر : 36
العمل/الترفيه : مدير
نقاط : 414
تاريخ التسجيل : 09/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

m3 رد: جدارية محمود درويش

مُساهمة من طرف sousou الجمعة أبريل 29, 2011 8:56 am




شكراااااااااااااااااااااااااااااا

المزيد من التالق ان شاء الله
sousou
sousou
الاعضاء النشطين
الاعضاء النشطين

جدارية محمود درويش 0e27fb10
مزاجك هنا فى ششار : جدارية محمود درويش 128
انثى
عدد الرسائل : 261
العمر : 29
العمل/الترفيه : 2 علمي
نقاط : 331
تاريخ التسجيل : 30/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى