الله الله على العرض و الشرف

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و

رسوله اما بعد:



بدون اطالة في هذا الموضوع الحساس الذي دائما احزن حزن عميق لاجله و لا اتفائل ان يرجع زمن كانت فيه الحشمة



هو طبعا عدم الغيرة من الرجال على نساءهم و بناتهم



فنلاحظ مثلا انه القليلات فقط من ترتدي الحجاب الشرعي و الاكثرية البالغة يرتدين لباس سفور و فتنة و اثارة الغرائز و لا يقره شرعنا و حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه و سلم



و للاسف الشديد الاباء لا يضهرون او في ذهنهم امر عادي لما تلبس بنته او اخته او زوجته لباس فاتن و تخرج به الى الشارع لتنظر اليها اعين المتلذذين ..حتى انه في اصغر المدن و القرى تلاحظ ذلك و حتى

ان العاقل يستحي ان يمشي مع اسرته في الشارع

ومنهم والله و تالله و بالله من يقول لزوجته تجملي و البسي اجمل الثياب تعطري كي لا يضحك الناس في الشارع يباهي بجمال زوجته في الشارع

لماذا انحل المجتمع هكذا حتى اني لاحضت انه من يصلي 5 صلوات في المسجد و لا يبالي بابنته التي تلبس و الله لباس فاتن جدا و لا يتفوه بكلمة



هل هذا ناتج عن حكم المراة لزمام امور الاسرة ؟



او لغياب الدين ؟



او اننا اصبحنا مثل الخنازير لا نبالي بعرضنا ؟



و هذا قول الشاعر رحمه الله



ا

أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمال



احتال للمال إن أودي فأكسبه و لست للعرض إن أودى بمحتال



فاين نحن من الغيرة على الشرف ؟



ام ان الوقت الان يفرض علينا ذلك ؟



حتى ان بعضهم لما يرى مع اخته مع شاب في الطريق لا يحرك من مشاعره شيئا



في رايك ":

-هل الزام المراة باللباس الساتر هو امر فيه تخلف ؟

-ام ان الرجال ذهبوا و بقي اشباههم ؟



و نسال الله ان يلقي في قلوبنا الغيرة على الشرف لانه كان في اجدادنا و امر به ديننا و شكرا لكم