˙·٠•●¤ۣۜ๘(¯` منتديات تاج ششار ´¯)¤ۣۜ๘●•٠·˙
قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي تاج ششار
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة ) 829894
ادارة تاج ششار قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة ) 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

˙·٠•●¤ۣۜ๘(¯` منتديات تاج ششار ´¯)¤ۣۜ๘●•٠·˙
قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي تاج ششار
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة ) 829894
ادارة تاج ششار قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة ) 103798
˙·٠•●¤ۣۜ๘(¯` منتديات تاج ششار ´¯)¤ۣۜ๘●•٠·˙
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة )

اذهب الى الأسفل

et قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة )

مُساهمة من طرف تاج ششار الإثنين أكتوبر 27, 2008 3:29 pm

الخائف من عذاب الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..............................
يحكى أن رجلا كان يعرف بدينار العيار، وكان له والدة
صالحة تعظه وهو لا يتعظ، فمرَّ في بعض الايام بمقبرة فأخذ منها عظما فتفتت في يده ففكر في نفسه. وقال: ويحك يا دينار كأني بك وقد صار عظمك هكذا رفاتا، والجسم ترابا. فندم على تفريطه، وعزم على التوبة، ورفع رأسه الى السماء، وقال: الهي وسيدي القيت اليك مقاليد أمري فاقبلني وارحمني. ثم اقبل نحو أمه متغير اللون منكسر القلب، فقال:

يا اماه، ما يُصنع بالعبد الآبق إذا اخذه سيده؟قالت: يخشن ملبسه ومطعمه،
فلما جن عليه الليل، اخذ في البكاء والعويل، ويقول لنفسه: ويحك يا دينار ألك قوة على النار؟ كيف تعرضت لغضب الجبار؟ ولا يزال كذلك الى الصباح، فقالت له امه:
يا بني ارفق بنفسك. قال: دعيني اتعب قليلا لعلي استريح طويلا، يا اماه إنَّ لي غدا موقفا طويلا بين يدي رب جليل، ولا ادري أيُؤمر بي الى ظل ظليل، أو الى شر مقيل!!

قالت: يا بني خذ لنفسك راحة. قال: لست للراحة اطلب كأنك يا أماه غدا بالخلائق يساقون الى الجنة، وانا اساق الى النار مع أهلها. فتركته وما هو عليه
ففكر فيها وجعل يبكي حتى غشي عليه، فجاءت أمه اليه فنادته فلم يجبها، فقالت له: يا حبيبي وقرة عيني أين الملتقى؟ فقال بصوت ضعيف: يا أماه ان لم تجديني في عرصات القيامة فأسألي مالكا خازن النار عني. ثم شهق شهقة فمات رحمه الله تعالى. فغسلته أمه وجهزته وخرجت تنادي، أيها الناس هلموا الى الصلاة على الخائف من عذاب الله . فجاء الناس من كل جانب فلم ير اكثر جمعا ولا أغزر دمعا من ذلك اليوم. فلما دفنوه نام بعض اصدقائه تلك الليلة فرأوه يتبختر في الجنة، وعليه حلّة خضراء وقال لهم الا اخبروا عني والدتي.
عُـدت إلى الصواب بعد أن مات صاحبي


‏يروي صاحبنا قصته فيقول :
كنت أتمايل طربا، وأترنح يمنة ويسرة، وأصرخ بكل صوتي وأنا أتناول مع "الشلة" الكأس تلو الكأس .. " في ذلك المكان الموبوء ، المليء بالشياطين الذ يسمونه "الديسكو" .. كان ذلك في بلد عربي ، أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق ، فاصرف فيه مالي وصحتي ، وأبتعد عن أولادي وأهلي .. وأرتكب أعـمالا عندما أتذكرها ترتعد فرائصي ، ويتملكني شعور بالحزن والأسى ، لكن تأثير الشيطان علي أكبر من شعوري بالندم والتعب .. استمريت
على هذه الحال ، وانطلق بي هوى النفس إلى أبعد من ذلك البلد العربي ، وأصبحت من عشاق أكثر من عاصمة أوروبية ، وهناك أجد الفجور بشكل مكشوف وسهل ومرن !! وفي يوم من أيام أواخـر شهر شعبان أشار علي أحد الأصدقاء بأن نسافر إلى "بانكـوك" ، وقـد عرض علي تذكـرة مجانية، وإقامة مجانية أيضا، ففرحت بذلك العرض ، وحزمت حقائبي وغادرنا إلى بانكوك حيث عشت فيها انحلالا لم أعشه طوال حياتي .. وفي ليلة حمراء،

اجتمعت أنا وصديقي في أحد أماكن الفجور، وفقدنا في تلك الليلة عقولنا، حتى خرجنا ونحن نترنح ، وفي طريقنا إلى الفندق الذي نسكن فيه ، أصيب صديقي بحالة إعياء شديدة، ولم أكن في حالة عقلية تسمح لي بمساعدته ، لكني كنت أغالب نفسي فأوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى الفندق .. وفي الفندق . . استدعي الطبيب على عجل ، وأثناءها كان صديقي يتقيا دما، فأفقت من حالتي الرثة ، وجاء الطبيب ونقل صديقي إلى المستشفى ، وبعد

ثلاثة أيام من العلاج المركز، عدنا إلى أهلينا وحالة صديقي الصحية تزداد سوءاً .. وبعد يوم من وصولنا ، نقل إلى المستشفى ، ولم يبق على دخول رمضان غير أربعة أيام !!
وفي ذات مساء، ذهبت لزيارة صديقي في المستشفى ، وقبل أن أصل إلى غرفته لاحظت حركة غريبة، والقسم الذي يوجد فيه صديقي "مقلوب" على رأسه ، وقفت على الباب ، فإذا بصراخ وعويل .. لقـد مات صاحبي لتوه بعد نزيف داخلي عنيف ، فبكيت ، وخرجت من المستشفى وأنا أتخيل أنني أنا
ذلك الإنسان الذي ضاعت حياته ، وانتهت في غم وشهقت بالبكاء وأنا أتوب إلى الله .. وأنا أستقبل رمضان بالعبادة والاعتكاف والقيام وقراءة القرآن ، وقد خرجت من حياة الفسق والمجون إلى حياة شعرت فيها بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار، وقد كنت بعيدا عن ذلك أستمريء المجون والفجور، حتى قضى صاحبي نحبه أمامي .. فأسأل الله أن يتوب علي !
انت وأبوه ضيعتم الأمانة .. ضيعكم الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركات
كنت أقوم بالمرور اليومي على المرضى في غرفة العناية المركزه في ذلك المستشفى الكندي الذي كنت أتابع فيه الدراسة الطبية العليا لفت أنتباهي اسم المريض في السرير رقم 3 إنه محمد ... نظرت إليه ملياً اتفحص ملامحة اتفرس قسمات وجهه الذي كاد يتواري تحت أنقاض الأنابيب أجهزه الإنعاش إنه شاب في الخامسة والعشرين من العمر مصاب
بمرض نقص المناعة المكتسبة (( الإيدز))) أدخل الى المستشفى قبل يومين بالتهاب حاد في الرئة وحالته خطره جداً وشبه ميؤوس منها لم يكن هذا أول مريض مسلم في بلاد الغرب أعالجة ولكني أحسست نحوه بشعور خاص لا أعرف سببه
وبعد انتهاء المرور الصباحي اختلست لحظات واقتربت من هذا الشاب حاولت أن اكلمه برفق انه يسمعنى ولكنه لا يستطيع أن يجيب الا بكلمات غير مفهومة اتصلت بيته ردت على أمه يبدو أنهم من أصول عربية لبنانية وأبوه تاجر كبير في المدينة يمتلك محلات حلويات شرحت للأم حالة ابنها أثناء حديثي معها بدأت أجراس الإنذار تتعالى بشكل مخيف من

الأجهزة الموصلة بذلك الفتى مؤشرة على هبوط حاد في الدورة الدمويه ارتبكت في حديثي مع الأم قلت لها لابد وأن تحضري الآن وقلت: انا مشغول في عملي سوف أحضر بعد انتهاء الدوام قلت لها: ربما يكون الوقت متأخراً عندها وأغلقت السماعة بعد نصف ساعة طلبت مني الممرضة أن أحضر للقاء والدة المريض امرأة في متوسط العمر لا تبدو عليها

مظاهر الإسلام بدت مضطربة شرحت لها الوضع الحرج لابنها انهارت باكية حاولت تهدئتها قلت لها: اسألي الله له الشفاء نظرت الى بدهشة ماذا قلت ؟؟؟ قلت: تعلقي بالله اسألي له الشفاء!! قالت: أنت مسلم!!؟؟ قلت: نعم الحمد لله قالت: نحن مسلمون كذلك قلت ما شاء الله لماذا لا تذهبين عند رأسة وتقرئين عليه شيئاً من القرآن الكريم لعل الله أن يخفف عنه؟؟

انتفضت بارتباك وقد انخرطت في بكاء مرير قالت لا أعرف قلت كيف تصلين ؟؟ قالت نحن لا نصلى ....؟؟؟!!!!
...((( هل تذكرت صل قبل أن يصلى عليك )))...
قالت نحن لا نصلى إلا في العيد منذ أن أتينا الى هذا البلد ولكني أذهب لزيارة أضرحة اجدادي في لبنان كل عامين

وادعو لهم دون علم زوجي أنا امرأة متدينة (( الله المستعان متدينة من دون صلاه و لا تعرف القرآن)) سألتها عن حال ابنها قالت كان طيب القلب يحب الحياة ولكنه انحرف قليلاً في السنه الماضية مع تلك الفتاة التى استولت عليه وكان حاله على أحسن ما يرام قلت: هل كان يصلى ؟؟ قالت: لا ولكنه كان ينوى أن يحج في آخر عمره ...((من يضمن أن يعيش الى
الثلاثين أو الاربعين والخمسين والستين ..... كم من صغير مات ولم يبلغ العشرين))... اقتربت من الفتى المسكين وهو يصارع سكرات الموت أجهزة المنبه تتعالى الأم تبكي بصوت مسموع الممرضات ينظرن بدهشة .... جاهداً حاولت أن ألقن الفتى الشهادتين والفتى لا يستجيب عاودت المحاولة مرات عديدة بدأ الفتى يفيق شيئا ما ... قل لا إله الا الله ... الفتى

يحاول بكل جوارحه الدموع تفتر من أطراف عينيه وجدته يتغير لونه الى السواد اريد مسكناً للألم قل لا إله الا الله ... شفتاه ترتجفان يا ألهى سينطقها الآن ((I cant I cant )) أريد صديقتي لا أستطيع ... النبض يتناقص اريد صديقتي لا

أستطيع النبض يتناقص والتنفس يتلاشى لم أتمالك نفسي أخذت أبكي بحرقة وأعاد المحاولة: أرجوك قلها ... لا أستطيع ... توقف النبض وأنا ممسك بيد الفتى في ذهول تام والأم مرتمية على صدره تصرخ ووجه الفتى غطاه سواد كالح لم أتمالك نفسي نسيت كل الأعراف الطبية وذهلت من حساسية الموقف انفجرت صارخاً في الأم
أنت المسؤولة أنت وأبوه ضيعتم الأمانة ضيعكم الله.


خاتمة رجل لا يعرف الحسد ولا الحقد


كان لي قريب أصيب بمرض السرطان – عافانا الله وإياكم منه – فزاد معه المرض حتى أغمي عليه حيث كان الورم في رأسه وأصاب المخ … وبقي ثلاثة أسابيع فاقداً للوعي …
وكنت أزوره في المستشفى ما بين وقت وآخر … فطلبت من الفريق الطبي المشرف عليه أن يكونوا على اتصال مستمر بي … حتى لو حصلت له وفاة فلا يخبرون أهله … بل يتصلون بي وأنا أقوم بذلك … وفعلاً وفي الساعة السادسة صباحاً اتصلوا بي وأخبروني أن قريبي فلان يحتضر فذهبت إليه مسرعاً … ووجهته إلى القبلة وقلت له : فلان … فلان !!
ورغم انه كان مغمى عليه منذ ثلاثة أسابيع فقد نطق وتكلم فقال مجيباً : نعم … ثم قال : خالد … قلت : نعم . فقلت له : يا فلان قل أشهد أن لا إله إلا الله وإن محمداً رسول الله …
فقال : اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم مات رحمه الله .
وكان بجانبي الممرض … وقد دهش واستغرب بل لم يصدق ما حصل … فكيف يتكلم هذا المريض وليس له نبض ولا ضغط!! فتذكرت أبرز ما أشتهر به … وما أعرفه عن هذا الرجل … كان سليم القلب لا يعرف الحسد ولا الحقد على أحد … وكان يحب لغيره ما يحب لنفسه . وصدق عليه الصلاة والسلام ( خير الناس ذوا القلب المحموم واللسان الصادق ، قيل ما القلب المحموم ؟ قال هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد )
تاج ششار
تاج ششار
مدير عام
مدير عام

قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة ) 78c57f10
مزاجك هنا فى ششار : قصص واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ( نسأل الله حسن الخاتمة ) Bahar11
ذكر
عدد الرسائل : 323
العمر : 36
العمل/الترفيه : مدير
نقاط : 414
تاريخ التسجيل : 09/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى